تسبب حريق نشب في منزل لأسرة بحرينية مكونة من 11 فردا في تشريد العائلة من المنزل الذي
أصبح غير صالح للسكن وبقائها بلا مأوى ويعيش رب الأسرة وأفراد أسرته حاليا في منزل بالإيجار
وراتبه التقاعدي لايمكنه من الاستمرار على هذه الحالة. وقال علي - المتكئ على عكازه - انه غير
قادر على توفير سكن أو إصلاح ما دمره الحريق الذي التهم كل ممتلكاتهم ولم يبق لهم شيئا سوى
ملابسهم التي خرجوا بها وقتذاك وذلك كون راتبه التقاعدي لايتعدى 207 دنانير شهريا مقتطعا منه
74 دينار في الشهر الأمر الذي جعله يناشد المقتدرين لإنقاذه وأسرته من الوضع الذي يتجرع مرارته
حاليا. وأضاف أن فترة التهام النيران منزله في العام الماضي كان أفراد أسرته خارج المنزل ولولا إرادة
الله لكانت عائلته في خبر كان حامدا ربه على إبقائهم أمام عينيه مبينا أن سكنه لم يسلم من السرقة
بعد احتراقه حيث سرقت منه بعض المصابيح والحنفيات وطقم دورة المياه فضلا عن مراوح الهواء و
الأسلاك الكهربائية. ولفت إلى أنه اضطر الى السكن في بيت أحد أقاربه لمدة مؤقتة قدرها 15 يوما ومن
ثم حصل على بيت بالإيجار بسعر 210 دنانير مما زاد العبء عليه وعلى ابنه وقد تأخر عن دفع الإيجار
مدة شهرين بسبب العجز ومضى عليه وأفراد أسرته سبعة شهور يبحث عن مخرج ينقذه من سطوة
الإيجار التي بلي بها موضحا انه يعاني أمراضا اضطر على إثرها الى إجراء ثلاث عمليات في البطن
وهو بحاجة الآن إلى إجراء عمليات أخرى في الظهر مكررا مناشدته للمساعدة من البلاء الذي بلي به.